تقويم موضوع الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي واستثمار النتائج المحصل عليها: المديرية الإقليمة تطوان نموذجا (دورة يونيو 2014 في مادة علوم الحياة والأرض)
Mots-clés :
تقويم – نتائج دراسة تشخيصية – الامتحان الجهوي الموحد – المردودية التربوية.Résumé
ملخص: يعتبر الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي تتويجا لسيرورة التعلم وعمليات التقويم المنجزة خلال موسم دراسي. يقدم هذا التقرير نتائج دراسة تشخيصية عن أحد مكونات التقييم التربوي المعتمدة في هذا الامتحان لدورة يونيو 2014 (مادة علوم الحياة والأرض- نيابة تطوان) في علاقته مع أداء المترشحين وخاصة مستواهم التعليمي في جانبيه المعرفي والمهارى باستعمال منهجية تحليل أدوات القياس واستثمار إحصائي للنتائج المحصل عليها من طرف المترشحين على صعيد جميع الثانويات الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية بتطوان. وقد سمحت لنا هذه الدراسة بتكوين فكرة حول كيفية تعامل المترشحين مع الوضعيات الاختبارية وأسئلتها ومدى تحكم المترشحين في المجالات المضامينية والمهارية المستهدفة من الامتحان، فهي إذا محطة تقييمية وتقويمية في آن واحد، مكنتنا من الوقوف على مواطن القوة والضعف للمردودية التربوية بهذا المستوى الدراسي، وسبيل لإيجاد الحلول الكفيلة بتخطي الصعوبات سواء على مستوى التدريس أو التقويم كمدخل أساسي لدعم كل ما يتعلق بتطوير الممارسة الفصلية وتحقيق شروط التعلم الفعال الذي يؤهل المتعلمين للنجاح المدرسي بالسلك الثانوي الإعدادي.
Résume : Ce rapport présente les résultats d’une étude diagnostique de l’une des composantes de l’examen régional normalisé pour l’obtention du certificat des études du cycle secondaire collégial de la session juin 2014 (Sciences de la vie et de la terre – Délégation de Tétouan) ; l'étude porte sur le rapport aux performances des candidats et en particulier à leurs niveaux d’acquisition en termes de connaissances et habiletés, en mettant en application une approche d’analyse statistique des résultats des candidats du niveau collégial. Cela nous a permis d’un côté d’élaborer une idée sur la manière dont les candidats apprennent les situations d’évaluations et leurs items et d’un autre côté d’apprécier le degré de maîtrise des contenus et des compétences visés par l’outil de mesure. Cette étude nous a permis le repérage des points forts ainsi que des points faibles dont souffre la pratique pédagogique des classes du cycle collégial. En résumé, l’étude offre une piste de réflexion pour surmonter les difficultés qui se posent sur le plan de l’enseignement et de l’évaluation et de l’amélioration des conditions d’un apprentissage.