الوباء يجتاح المدرسة: قراءة في الحدث بين السلب والإيجاب
الكلمات المفتاحية:
التكوين عن بعد، وسائل الإعلام والتواصل، تجربة ذاتية، أطراف فاعلة، مركز التكوينالملخص
يحكي هذا المقال تجربة ذاتية في مضمار التعليم عن بعد زمن اجتياح الوباء .هذه التجربةالخاصة كانت ناجحة ،في نظري ،من حيث أنها استطاعت أن تقدم للأستاذ المتدرب في مركز
التكوين ما لا يمكنه تحصيله من معلومات نظرية وإجرائية تخص تدريس اللغة العربية في سلك
الثانوي بفرعيه :الإعدادي والتاهيلي .
جرى هذا التعليم أو التكوين عن بعد في سياق مخصوص كما سلف البيان .كان جزء
منه محدودا في الزمن وفق الإملاءات الرسمية .لكن الحيز الأكبر من التجربة كان وفق اختيارات
ذاتية ،تتوخى خدمة مهنة تدريس اللغة العربية بأقصى الجهد الممكن بعيدا عن أي اعتبار لوقت
العمل الخاص الموصى به من طرف الإدارة الوصية .
نقلنا في هذا المقال تفاصيل التجربة وطبيعة الأطراف المشاركة فيها ومختلف الأفعال
البيداغوجية والديدكتيكية المنجزة .هي تجربة لا يمكن أن تتكرر مطلقا لأنها لم تكن في مجموعها
ناتجة عن تعليمات إدارية بل خضع سياقها لتأثيرات خارج هذا النطاق .
وبناء عليه ،سيكون الحكي عن التجربة الذاتية للتكوين عن بعد مجرد استرجاع لأحداثها
والقوى الفاعلة فيها .وستظل مرجعا يمكن استلهام نموذجه لبناء أي رؤية للتعليم عن بعد عند
الضرورة والاقتضاء
التنزيلات
منشور
21-07-2023
كيفية الاقتباس
زايد م. (2023). الوباء يجتاح المدرسة: قراءة في الحدث بين السلب والإيجاب. معارف تربوية, 1(6-7), 51–65 (Ar). استرجع في من https://revues.imist.ma/index.php/connaissances-pedagogiques/article/view/41567
إصدار
القسم
Articles