العمل التطوعي في المجال الصحي ومكانته في شريعة الإسلام "دراسة تأصيلية مقاصدية"

المؤلفون

  • أمينة عراقي حسيني طبيبة وطالبة باحثة بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط

الملخص

 للعمل التطوعي في المجال الصحي أصوله الشرعية التي تدل على مشروعيته وتستحسن الإقبال عليه، لما يترتب عليه من جزاء أخروي وما تحققه من نفع دنيوي، وأنه وسيلة من وسائل حفظ الكليات الخمس للشريعة الإسلامية القائمة على جلب المصالح ودرء المفاسد، كما أن له غايات ومقاصد روحية وخلقية ونفسية واجتماعية واقتصادية ومهارية لها الأثر البالغ على شخصية المتطوع حالا ومآلا.. وتتراوح قوة الحكم الشرعي للعمل التطوعي في المجال الصحي بين المندوب والواجب الكفائي أو العيني، ولا يسقط الإثم عن جميع أفراد الأمة، حتى تتحقق الكفاية في تحقيق ظروف العيش الكريم من الناحية الصحية في المجتمع، فالقادر بنفسه وماله عليه أن يقوم به وغير القادر على أدائه بنفسه عليه أن يحث القادر ويحمله على القيام به، وهذا مقتضى التَّضامن في أداء الواجب، لأن كل ما يتعلق بمصلحة الأمة هو فرض كفائي ملزم، والأمة هي المسؤول الأول عن إعداد الوسائل اللازمة، والكفيلة بتحقيقه، وواجب الأمة كمجموع، أن تهيئ الفرص لمن يقوم بهذه الأعمال العامة، وتؤهلهم لذك، وتتعاون معهم ليقوموا بمهماتهم خير قيام. 

السيرة الشخصية للمؤلف

أمينة عراقي حسيني، طبيبة وطالبة باحثة بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط

طبيبة وطالبة باحثة بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط 

التنزيلات

منشور

05-03-2021