النمذجة فى علم الاجتماع: المرتكزات، التطبيقات، والحدود
الملخص
يسعى علم الاجتماع عبر ميكانيزمات محاطة بمصوغات وشروط سياقية إلى تشكيل معرفة قائمة على أسس فكرية، وهذا الفكر يُحدد نظرة عالم الاجتماع إلى المجتمع والظاهرة والنشاط الانساني والذوات الفاعلة، بل يحدد نظرته نحو "العالم الاجتماعي" بوصفه وقائع تتأطر بناء على قواعد إبستمولوجية وفكرية وعملية. ستحاول هذه الورقة التشابك مع سؤال "حدود النمذجة"، من خلال تفكيك مفهوم "النمذجة" بوصفه أداة منهجية تهدف إلى الوصول إلى قانون عام لدراسة الحالات وتحليلها. ولفحص هذا، ستتطرق الورقة إلى فحص الأسس الابستمولوجية ومرتكزات النمذجة، آليات عمل النمذجة (كيف تعمل النمذجة)، الأهمية المنهجية للنمذجة (الاستخدامات)، ثم تنطلق لجانب تطبيقي من خلال التطرق لأمثلة كلاسيكية ومعاصرة تطبق النمذجة في بحوثات علم الاجتماع، الحدود المنهجية للنمذجة، وتُختتم الورقة بفحص أهم التحديات المعاصرة ومستقبل البحث القائم على النمذجة.
This paper attempts to examine the question of “the limitations of Typology”, by deconstructing the concept of “typology” as a methodological tool that aimst to reach a general law, in order to study and analyze social issues. To examine this, the paper highlights the epistemological foundations and the starting points of Typology, the working mechanisms of modeling (how Typologization works), the methodological value of Typology (the uses), and then proceeds to an applied aspect by addressing classic and contemporary examples that apply modeling in social science research, and then in order to provide a critical insight the researcher interacts with methodological limits of Typology. The paper concluded by examining the most important contemporary challenges and the future of modeling and Typology-based research.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.