من التربية المتخصصة إلى التربية الدامجة قراءة في مسار دمج الأطفال في وضعية إعاقة في المنظومة التربوية المغربية
DOI:
https://doi.org/10.48403/IMIST.PRSM/massalek-v3i2.22872الكلمات المفتاحية:
الإعاقة - التربية الخاصة – تربية الإدماج- التربية الدامجة –– المنظومة التربوية – المدرسة الدامجةالملخص
الحديث عن التربية الموجهة إلى الأشخاص في وضعية إعاقة حديث عن مسار طويل وتجربة متميزة، قطعتها بلادنا في مجال تأمين حق الولوج إلى التعليم لفائدة فئة طالما كانت ضحية للإقصاء الاجتماعي وللتمثلات السلبية، تمثلات رأت في هذه الفئة نوعا خاصا يحتاج إلى عزل في ملاجئ أو مراكز خاصة بعيدا عن المدرسة.
في هذا السياق تأتي هذه الورقة لتناول مسار دمج الأطفال في وضعية إعاقة في المنظومة التربوية المغربية، وتوضيح الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل النهوض بحقوقهم، موضحة المحطات الكبرى للإصلاح التربوي ببلادنا ومختلف التحديات التي واجهته في سبيل إنشاء نظام تربوي دامج يتجاوز التجارب السابقة في مجال تمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة التي اقتصر دورها على الإدماج الجزئي أو الخاص في المنظومة التربوية.
Abstract: Talking about education directed at people with a disability, is talking about a long path and a distinguished experience that our country has made in securing the right to access education for a group of people who was a victim of social exclusion and negative representations, which saw this category as a special type that needs isolation in shelters or centers especially far from school.
In this context, this paper comes to deal with the path of integrating children with a disability status into the Moroccan educational system, and to clarify the great efforts that have been made to advance their rights, explaining the major stages of educational reform in our country and the various challenges it faced in order to establish an inclusive educational system that goes beyond previous experiences in the field of schooling disabiled people whose role was limited to partial or private inclusion in the educational system