تعليم وتعلم التاريخ: دراسة مقارنة بين المنهاج الفرنسي والمغربي
DOI:
https://doi.org/10.48403/IMIST.PRSM/massalek-v2i1.19897الكلمات المفتاحية:
المنهاج، التاريخ، النموذج الفرنسي، النموذج المغربي، الكفايات، القدراتالملخص
الملخص- من المعلوم أن تدريس التاريخ بالمغرب قد عرف منذ سنوات إصلاحات مست طبيعة المضامين المعرفية والمقاربات الديداكتيكية، فأصبح واضعو المناهج الخاصة يركزون أكثر على ديداكتيكية المنهج عوض التركيز على ديداكتيكية المحتوى المعرفي، لكن رغم ذلك، لا يزال واقع تدريس هذه المادة الأساسية يطرح عددا من الإشكالات سواء بالنسبة للمدرسين، أو بالنسبة للمتعلمين، مما يستدعي إعادة النظر في مكامن الضعف في المقاربات الحالية، وتعزيز نقط القوة في النموذج الحالي.
بيد أن رصد مكامن القصور في مقاربة النموذج الحالي، واقتراح مسارات للتجديد والتطوير يستدعي من بين ما يستدعيه، الانفتاح على تجارب دولية راكمت تجارب في حقل ديداكتيكية التاريخ، من هنا يأتي اقتراحنا الرامي إلى مقارنة هذا النموذج المغربي بنظيره الفرنسي، خاصة وأن الأخير قد استطاع منذ سنوات من الإصلاحات أن يجعل من مادة التاريخ مكونا أساسيا في التكوين الفكري والاجتماعي للمتعلم، كما أن تدريسه أصبح منفتحا على مجالات مختلفة وطرق ديداكتيكية مبتكرة، سنحاول أن نقدمها عل ذلك يكون مدخلا من مداخل إصلاح مناهج تدريس التاريخ. المداخلة المقترحة إذا عبارة عن مقارنة تركيبية بين المنهاج المغربي والفرنسي الخاص بتدريس التاريخ، ويبقى الهدف من وراء هذه المقارنة اقتراح مسارات للتجديد على مستوى منهاج هذه المادة.
Abstract — It is known that the teaching of history in Morocco has known for years reforms touched the nature of cognitive content and didactic approaches. So, the authors of special curricula focus more on the curriculum didactic instead of focusing on the content knowledge one, but nevertheless, the reality of teaching this basic subject presents a number of problems both for teachers and for learners requiring thus reconsideration of weaknesses in current approaches and strengthening the strengths of the current model.