نزول آيت وراين من "الجبل" إلى "لوطا" وظروف تشكل مركز تاهلة
DOI:
https://doi.org/10.34874/PRSM.-vol2iss56.54166الكلمات المفتاحية:
قبيلة آيت وراين، النزول، الجبل، لوطا، تاهلة.الملخص
بعد تحركها من منطقة فكيك واستقرارها لعقود من الزمن بأعالي جبال بويبلان وموسى أوصالح، استطاعت قبيلة آيت وراين منذ أواخر القرن الثامن عشر أن تنزل بشكل تدريجي من المناطق الجبلية الوعرة ذات الطبيعة المناخية القاسية نحو المناطق المنخفضة كسهل كرسيف وحوض إيناون بهدف الإستفادة من المراعي الوافرة والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة. وبعد فترة طويلة من الصراع مع خصومها من القبائل المنافسة، المتحالفة أحيانا مع المخزن وأحيانا أخرى مع المستعمر الفرنسي، تمكنت قبيلة آيت وراين من بسط نفوذها على مجال جغرافي شاسع وممتد بين جبال بويبلان جنوبا وجبال تازكا شمالا وواد امسون شرقا وواد إيناون غربا. الإشكالية المطروحة للدراسة تكمن في فهم العلاقة الجدلية القائمة بين حركات النزول التي قامت بها قبيلة آيت وراين وظروف تشكل ونمو مركز تاهلة، وذلك بالإعتماد على المنهجين التاريخي والتحليلي، من خلال البحث في نشأة قبيلة آيت وراين ومراحل توسعها ونزولها إلى المناطق المنخفضة/لوطا وإبراز مآلات ذلك النزول. انتهى المقال إلى استنتاج مفاده أن حركات النزول ساهمت في تشكل مركز تاهلة الذي تحول من مجرد دوار صغير وهامشي إلى مركز حضري ذو قدرة عالية على الجذب والإستقطاب.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة ليكسوس:في التاريخ والعلوم الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
مجلة ليكسوس للتاريخ والعلوم الإنسانية (LJHH) متاحة بموجب شروط رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - غير المشتقات 4.0 الدولية.
/https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0
يحتفظ المؤلفون ذوو الوصول المجاني بحقوق الطبع والنشر لمقالاتهم. تُنشر جميع المقالات ذات الوصول المفتوح بموجب شروط رخصة المشاع الإبداعي المنسوبة التي تسمح بالاستخدام والتوزيع والاستنساخ غير المقيد في أي وسيط، شريطة أن يتم الاستشهاد بالعمل الأصلي بشكل صحيح. لا يعني استخدام الأسماء الوصفية العامة والأسماء التجارية والعلامات التجارية وما إلى ذلك في هذا المنشور، حتى لو لم يتم تحديدها على وجه التحديد، أن القوانين واللوائح المعمول بها لا تحمي هذه الأسماء. على الرغم من أن النصائح والمعلومات الواردة في هذه المجلة صحيحة ودقيقة حتى تاريخ نشرها، إلا أنه لا يمكن للمؤلفين أو المحرر أو الناشر تحمل أي مسؤولية قانونية عن أي أخطاء أو سهو.
