جوانب من التلاقح الأمازيغي – العربي (الحساني):نماذج من الأعلام المكانية بإقليم طاطا (المغرب)
DOI:
https://doi.org/10.34874/PRSM.-vol2iss56.53998الكلمات المفتاحية:
اسم المكان ، التلاقح ، اللغة الأمازيغية ، اللغة العربية.الملخص
حاولنا من خلال المقال مقاربة إشكالية تسمية المكان بإقليم طاطا بصفة خاصة، وبجنوب المغرب بصفة عامة، حيث يبرز التناوب أو التمازج العربي الأمازيغي في تسمية بعض أسماء الأماكن، وما يصاحب ذلك من تغيرات في بنية الإسم وفي بنية التركيب (في حالة الأسماء المركبة).
وقد كان الدافع وراء البحث في هذا المجال، هو محاولة القيام بجرد وتصنيف، ومن تم البحث عن دلالة أسماء الأماكن بإقليم طاطا، من أجل الوصول في نهاية المطاف إلى توحيد وتنميط هذه الأسماء من أجل إعادة استعمالها سواء في الخرائط أو في لوحات التشوير أو أثناء الاستعمال اليومي. وهذا المشروع يدخل ضمن المشاريع العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة في إطار توحيد الأسماء الجغرافية، من خلال مجلسها الاقتصادي والاجتماعي الذي يضم إلى جانب هيئة خبراء الأسماء الجغرافية هيئات أخرى موازية تهتم برومنة الأسماء الجغرافية وإعداد الخرائط على المستوى العالمي.
وهذه الأهداف، بطبيعة الحال، لا يمكن أن تتحقق دون التفعيل الحقيقي لهيئة مختصة تناط إليها هذه المهمة على الصعيد الوطني.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة ليكسوس:في التاريخ والعلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
مجلة ليكسوس للتاريخ والعلوم الإنسانية (LJHH) متاحة بموجب شروط رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - غير المشتقات 4.0 الدولية.
/https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0
يحتفظ المؤلفون ذوو الوصول المجاني بحقوق الطبع والنشر لمقالاتهم. تُنشر جميع المقالات ذات الوصول المفتوح بموجب شروط رخصة المشاع الإبداعي المنسوبة التي تسمح بالاستخدام والتوزيع والاستنساخ غير المقيد في أي وسيط، شريطة أن يتم الاستشهاد بالعمل الأصلي بشكل صحيح. لا يعني استخدام الأسماء الوصفية العامة والأسماء التجارية والعلامات التجارية وما إلى ذلك في هذا المنشور، حتى لو لم يتم تحديدها على وجه التحديد، أن القوانين واللوائح المعمول بها لا تحمي هذه الأسماء. على الرغم من أن النصائح والمعلومات الواردة في هذه المجلة صحيحة ودقيقة حتى تاريخ نشرها، إلا أنه لا يمكن للمؤلفين أو المحرر أو الناشر تحمل أي مسؤولية قانونية عن أي أخطاء أو سهو.